"ناتبت" التابعة لـ "اللجين" توقع عقدا لإعادة تأهيل الوحدات المتضررة من الحريق في مصنع البولي بروبلين بتكلفة متوقعة 244 مليون ريال

2019/03/04 أرقام

قالت شركة "اللجين" إن شركتها التابعة (الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية - ناتبت) وقعت مع شركة تيكنيمونت أرابيا المتحدة بتاريخ 28 فبراير 2019 عقداً للأعمال الهندسية والمشتريات والبناء (EPC) لإعادة تأهيل الوحدات المتضررة جراء الحريق الذي اندلع في مصنع البولي بروبلين بمجمع ناتبت الصناعي في شهر أكتوبر 2018.

 

وأوضحت الشركة في بيان لها على "تداول"، أن العقد يشمل تحديد مسؤولية شركة تيكنيمونت العربية عن التصميم والخدمات الهندسية وتوريد المواد والمعدات وخدمات الإشراف على البناء وتشغيل المصنع مقابل التكلفة الحقيقية لهذه الأعمال، بالإضافة إلى نسبة هذه التكلفة، وبقيمة متوقعة بنحو 65 مليون دولار (244 مليون ريال).

 

وبينت أن العقد يتضمن مدة زمنية للتنفيذ تقدر بنحو 7 أشهر، مشيرة إلى أن بعض الأعمال كالخدمات الهندسية قد بدأت مبكراً، وحسب الجدول الزمني والخطة المعدة من الشركة يتوقع بدء التشغيل خلال النصف الأول من شهر أكتوبر 2019.

 

وأكدت "اللجين" أنها على تواصل مستمر مع شركة ناتبت، مبينة أنها ستقوم بالإعلان عن أي مستجدات بخصوص هذا الموضوع وسيتم لاحقا الإفصاح عن أي أثر مالي.

 

وفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، كانت شركة "اللجين" قد أعلنت في بداية أكتوبر الماضي وقوع حريق في إحدى وحدات مصنع الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت" بمدينة ينبع الصناعية، ما أدى إلى  توقف عملية الإنتاج.

 

وقالت "اللجين" في يناير الماضي إن "ناتبت" أفادتها بأن أعمال بناء الجزء المتأثر من إحدى وحداتها المتأثرة جراء الحريق يسير بوتيرة متسارعة، وفقاً للخطة المعدة لذلك، متوقعة تشغيل جميع وحدات الإنتاج بنهاية سبتمبر 2019.

 

وتمتلك شركة "اللجين" 57.4 % من الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية "ناتبت".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.