«المراعي»: غالبية أنواع حليب الأطفال في السعودية تفتقد مادة نمو الدماغ

2013/09/22 الحياة

كشف الرئيس التنفيذي للشركة الدولية لأغذية الأطفال تشوك دافين في أن «غالبية أنواع حليب الأطفال المتوافرة في السوق السعودية لا تحوي مادة دي إتش إي DHA المسؤولة عن نمو الدماغ والعين وصحة الطفل ككل»، مشيراً إلى أن بعضها يحوي نسبة بسيطة من تلك المادة لا تصل إلى 50 في المئة من النسبة المقررة.

وأوضح دافين في حديثه إلى «الحياة» أن تأسيس شركتي «المراعي» و«ميد جونسون» الشركة الدولية لأغذية الأطفال قبل عام لإنتاج حليب الأطفال، هدفه تعويض النقص الحاصل في مادة DHA بحليب الأطفال في السعودية، وتصل نسبة تلك المادة في حليب المراعي للأطفال إلى النسب الموجودة في حليب الأم الطبيعي.

وشدد دافين على أن المصنع يطبق أعلى معايير الجودة العالمية، إذ حصل أخيراً على شهادة ISO22000:2005 لنظم إدارة سلامة الغذاء، تأكيداً لالتزام الشركة الدولية لأغذية الأطفال بالجودة التي من شأنها حصول الرضع والأطفال على منتجات محلية بمواصفات عالمية تضمن التغذية الصحية في بداية حياتهم.

وأشار إلى أن نسبة الشركة الجديدة في سوق حليب الأطفال في المملكة تبلغ واحد في المئة، وهناك خطط مستقبلية للتصدير خارج المملكة لدول الخليج والشرق الأوسط، مضيفاً أن سوق حليب الأطفال في السعودية تصل إلى بليون ريال سنوياً.

وأضاف: «أن الشركة الدولية لأغذية الأطفال تسعى دائماً إلى توفير أفضل وأجود المواد الغذائية للمستهلك السعودي من خلال شراكاتها ومشاريعها المختلفة مع أفضل شركات الأغذية العالمية».

وكانت الشركة الدولية لأغذية الأطفال إحدى المشاريع المشتركة للمراعي بدأت إنتاجه الرســــمي في 2012 تحت العلامتين التجـــــاريتين «المراعي أنفاميل» و«المراعي إنفاجرو»، وذلك بعد اجتياز كل الاختبارات اللازمة للتحقق من مطابقة منتجاته لكل المواصفات المحلية والدولية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية وإدارة الأغذية والعقاقير وهيئة الغذاء والدواء السعودية وغيرها من الهيئات التنظيمية.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.