مسؤول في "إعمار المدينة الاقتصادية": بدأنا في تخطيط وتصميم مشروع "ريكسوس إميرالد شورز".. ونستهدف تشغيله في الربع الثاني 2023

2021/01/20 أرقام

شعار "مدينة الملك عبدالله الاقتصادية"


قال إبراهيم بن عقيل، مدير تنفيذي أول للشراكات الاستراتيجية في شركة إعمار المدينة الاقتصادية، إنه تم البدء فعلياً في أعمال تخطيط وتصميم مشروع "ريكسوس إميرالد شورز"، والبدء في مرحلة التطوير، لافتاً إلى أن الموعد المستهدف للتشغيل هو الربع الثاني من عام 2023. 

 

وأضاف بن عقيل في لقاء مع قناة "العربية"، أن رأس المال للصندوق الاستثماري الذي وقعت الشركة اتفاقية لتأسيسه، سيكون مزيجا ما بين رأس المال المجمع وما بين القروض من البنوك المحلية. 

 

وبين أن رأس المال الذي سوف يتم تجميعه عن طريق "إعمار" و"إف تي جي للتطوير" ومستثمرين آخرين تتم دعوتهم من شركة "البلاد المالية" مدير الصندوق، مشيراً إلى أن المبلغ المستهدف تجميعه يبلغ 500 مليون ريال، والباقي سيكون عبارةً عن تمويل من البنوك التجارية. 

 

وبيّن أنه سيكون هناك تعزيز ودعم مباشر من صندوق التنمية السياحي، كما أكد قدرة المدينة على جلب الاستثمارات المحلية أو الخارجية. 

 

وقال إن القيمة المضافة من المشروع بالنسبة للمساهمين تتمثل في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية وترفيهية على ساحل البحر الأحمر، بالإضافة إلى رفع القيمة العقارية لمخزون الأراضي الموجود في المدينة، مما سينعكس إيجابياً على المساهم والمستثمر، كما سيكون المشروع نقطة الانطلاق الاستراتيجية بالنسبة للشركة لتدشين استراتيجية الواجهة البحرية في المدينة.  

 

وحسب البيانات المتوفرة على "أرقام"، وقعت شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" مؤخراً، اتفاقية تعاون إطارية مع كل من "صندوق التنمية السياحي" وشركة "إف تي جي للتطوير" وشركة "البلاد للاستثمار" وشركة "ايكوفاين القابضة بي في" بغرض البدء في إجراءات تأسيس صندوق استثماري مقفل وخاص بحجم مستهدف 1.8 مليار ريال، ويهدف الصندوق لتطوير مشروع منتجع "ريكسوس إميرالد شورز".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.